[حمود السمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله النبي الأمي الذي علم بأميته ملايين البشر والذي لا تزال دروسه باقية فينا إلى يوم القيامه فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

في اليوم الثالث الإثنين الموافق 25 فبراير 2013 م من الدوره الرائعه والمشوقه (دورة إعداد المدربين TOT) ومع المحاضر الأروع بكل المقاييس الدكتور / وديع إلياس

بدأنا الدوره بتفاعل عجيب ونشاط أعجب من المشاركين جميعا وكان هناك إستحضار للدروس والأنشطه التي تم تغطتيتها في اليومين السابقين وكان الجميع بدون أستثناء ملم بجميع جوانب المادة التدريبية التي تم تغطيتها وهذه عادة الدكتور الفاضل / وديع وحرصه على ربط المواضيع مع بعضها وتسلسلها حتى يشعر المتدرب أنه حاضرا معه فعلا وأن الماده التدريبيه متناسقه في سلسلة معلومات متجانسة.

كان حديثنا في اليوم الثالث عن أهم موضوع في الدورة والقاعده الأساسية التي يعتمد عليها نجاح أي مدرب وهي (مهارات الإلقاء والتقديم) وكان الموضوع غاية في التشويق والأهمية بمكان لكل شخص ليس فقط مدربا فحسب بل في جميع شئون حياته فقد تعلمنا من هذا الموضوع الكثير من المهارات الفعالة والرائعه وبدأناها بالمقدمه لفن الإلقاء والتقديم ثم انتقلنا إلى فنون وأساليب التدريب والتي تحوي العناصر التالية:

الإتصالات

الإدراك

الحواس والأنظمة التمثيلية

إفتتاح وشرح أهداف البرنامج

فن الإلقاء والمخاطبة

فن التعامل مع المعينات ووسائل الإيضاح

فن قيادة المناقشة وإدارة الحوار

فن إستخدام الأسئلة

الخاتمة

وللأمانه فإن كل عنصر من العناصر السابقة كان درسا مستقلا ومفيدا بحد ذاته في مدرسة الحياة ومهم جدا جدا في صناعة المدرب المحترف.

ليس ذلك فحسب فقد كان نشاط الجميع بقيادة الدكتور الرائع يرغب في المزيد من التعلم وجني الفوائد واستغلال كل ثانية من وقت البرنامج فلذلك انتقلنا لمواضيع أكثر أهمية وتشويقا وهي كالتالي:

أنماط المتدربين وكيفية التعامل مع كل نمط.

أنماط المدربين ومن أي نمط أنا.

فن التعامل مع المواقف التدريبية الصعبة وكيفية تحويرها لصالح الدورة والمتدربين ولك شخصيا.

نماذج الإتصال الإنساني واستخداماتها مثل نموذج كولب ونموذج مك كارتي ونموذج هيرمان الرباعي.

هل تتوقعون أن اليوم إنتهى عند هذا الحد للأسف نعم وكنا نود أنه لم ينتهي فحجم المعلومات والفوائد التي جنيناها في هذا اليوم عظيمة جدا وهي أسرار معرفية لن يفهما سوا من حضرها وتعلمها من أساتذه مبدعين حقا كأمثال الدكتور / وديع والنخبة الحاضرة معنا في الدورة والذين أثروا هذا اليوم بتجارب وأمثلة وتبادل خبرات وتعليقات هي الأروع.

أكتب هذه التغطية الإعلامية وأنا متشوق جدا ليوم غد للقاء بالكوكبة الرائعه والإستفاده أكثر وأكثر من هذه الدورة الرائعه بكل المقاييس.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

دمتم سالمين

أخوكم

حمود بن أحمد السمراني