: الأطفال وتأثرهم بقرارالانفصال


09-10-2025, 03:00 PM
في كل أسرة، يظل الأطفال هم ال*لقةالأضعف في أي نزاع أسري أو قضية انفصال. فبينما ينشغل الأب والأم ب*ل مشكلاتهم، قديواجه الطفل ضغوطًا نفسية وعاطفية قد تترك أثرًا طويل المدى على شخصيته و*ياتهالمستقبلية. من هنا، يصب* من الضروري فهم تأثير الانفصال على الأبناء، والب*ث عنطرق عملية ل*مايتهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.
التأثيراتالسلبية للانفصال على الأطفال

نفسيًا: يشعر الطفل بالقلق والخوف من فقدان الأمان، وقد تظهر عليه علامات ال*زن أو الاكتئاب.
سلوكيًا: بعض الأطفال يميلون للانطواء أو العدوانية، بينما يتأثر آخرون بت*صيلهم الدراسي وتراجع مستواهم.
اجتماعيًا: الانفصال قد يقلل من ثقة الطفل بنفسه أو يضعف علاقاته مع أصدقائه وأسرته الممتدة.
دورالأب والأم في *ماية الطفل
رغم الخلافات، يظل دور الأب والأمأساسيًا في تقليل الآثار السلبية للانفصال. التعاون والوعي هما ال*ل:

يجب أن يتجنب الطرفان استخدام الطفل كوسيلة للضغط أو الانتقام.
من المهم أن يظل الطفل بعيدًا عن تفاصيل النزاع القانوني أو الخلافات اليومية.
ال*وار الهادئ بين الأب والأم *ول مستقبل الطفل يمن*ه شعورًا بالثبات والأمان.
نصائ*عملية للأبوين بعد الانفصال

الاستماع للطفل: أعطه الفرصة للتعبير عن مشاعره وقلقه.
الاستقرار: *افظ على روتين يومي ثابت يطمئنه ويمن*ه الأمان.
الا*ترام المتبادل: تجنب ال*ديث السلبي عن الطرف الآخر أمام الطفل.
المشاركة: إشراك الطفل في قرارات بسيطة تناسب عمره يزيد من إ*ساسه بالانتماء والاستقرار.
أهميةالاستشارة القانونية
وجود م*امٍ مختص في القضايا الأسريةيساعد على تقليل النزاعات ويوض* *قوق كل طرف فيما يخص ال*ضانة والنفقة، مما يضمنتوفير بيئة أكثر استقرارًا للطفل. الاستشارة القانونية هنا لا ت*مي *قوق الأبوينفقط، بل ت*افظ على مصل*ة الطفل أولًا وأخيرًا.