النجاح درجات
النجاح درجات تعددت عبارات السلف في تعريف الزهد في الدنيا وكلها تدور على عدم الرغبة فيها وخلو القلب من التعلق بها. قال الإمام أحمد: الزهد في الدنيا: قصر الأمل. وقال عبدالواحد بن زيد: الزهد في الدينار والدرهم. وسئل الجنيد عن الزهد فقال: استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب. وقال أبو سليمان الداراني: الزهد: ترك ما يشغل عن الله. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الزهد ترك ما لا ينفع في الا×رة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة، واستحسنه ابن القيم جداً. قال ابن القيم: والذي أجمع عليه العارفون: أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذ في منازل الآخرة !!. فأين المسافرون بقلوبهم إلى الله؟ أين المشمرون إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية؟ أين عشاق الجنان وطلاب الآخرة؟ |
عبارات أكثر من رائعة لمن لنا فيهم أسوة حسنة ومن خير من جاء بعد قدوتنا محمد النبي الأمين أشكرك على طرحك القيم |
جزاك الله كل خير مبدعتنا الأخت الأستاذة "إعلامية الأكاديمية "
جعلنا الله جميعاً من الزاهدين في حب الدنيا وملذاتها الفانية .. دوماً ننتظر إبداعاتك .. |
الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
adv helm by : llssll