" القود " في اللغة نقيض " السوق " يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد
.القيادة: هي القدرة على التأثير على اﻵخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة.
فهي إذن مسؤولية تجاه المجموعة المقودة للوصول إلى اﻷهداف المرسومة .
تعريف آخر: هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك اﻷفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة.
القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات اﻷفراد من حوله ﻹنجاز أهداف محددة .ثالثاً : أهمية القيادة :*ﻻبد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العدل بينها حتى لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصﻼة والسﻼم: " إذا خرج ثﻼثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود ، قال الخطابي: إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً وﻻ يتفرق بهم الرأي وﻻ يقع بينهم اﻻختﻼف.وﻷهمية القيادة قال القائد الفرنسي نابليون : "جيش من اﻷرانب يقوده أسد ، أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب " وعليه فأهمية القيادة تكمن في:-*
1) أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية .
2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم واﻻستراتيجيات والسياسات .
3) تدعيم القوى اﻻيجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر اﻹمكان .
4) السيطرة على مشكﻼت العمل وحلها ، وحسم الخﻼفات والترجيح بين اﻵراء .
5) تنمية وتدريب ورعاية اﻷفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ، كما أن اﻷفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .
6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة .
7) تسهل للمؤسسة تحقيق اﻷهداف المرسومة .
فائدة:يوجد في غالب كليات اﻹدارة بالجامعات الغربية أقسام للقيادة كما يوجد في جامعاتهم مراكز متخصصة ﻷبحاث القيادة.