عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-05-2013, 11:24 PM
الصورة الرمزية mẨřЎặm..εïз
mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
 


Post ضحـــية طمــــع .. "بقلمي"

,




موقف مر علي وشاهدته وأثر بي فخرجت مني هذه الكلمات البسيطة:

:


سبتها..
شتمتها..
عنفتها..
وبذنب والديها حملتها
وما زالت بالسوء حتى طردتها

أي سوء فعلته ؟
أي جرم قد جنته ؟

إنها ظلمتها..

بالسوء والشر قد صورتها
وكرهتها..

وإلى حضن شوك دفعتها


:


وبعد حين أقبلت..
تلك المسكينة أقبلت..
والابتسامة قد علتها
وتقول لمن بالشر عاملتها:

هل تصفحي؟
وتسامحي؟
وتنسي كل مافات..!!

أحرجتها.. !!

أحقا أحرجتها؟؟

ثم انثنت وعلى رأسها قبلتها

وقالت:
أحبك يا جدتي..

هكذا البراءة علمتها

ولكن ..
ما زال قلب الجدة قاسيا..
لم يرق..!!


مدت يدها للجدة..
وبكل حب صافحتها
هي صافحتها..


لكن الجدة أمسكتها
وقالت..
ومن عينيها نظرات حقد أطلقتها:


اسمعي.. هيا اغربي..

إنني أعرف أنك لما لدي من نعيم
تطمعي..
وتريدين من مالي أن تأكلي
وتنعمي..


هيا اغربي
لا ترجعي
لا ترجعي
لا ترجعي



هكذا يفعل الطمع ببعض القلوب القاسية التي جعلت المادة
والمال كل شيء في هذه الحياة.. فلا رحمة لديهم ولا
عطف ولا إحساس بالآخرين في سبيل أن تبقى أموالهم
كما هي .. نعوذ بالله من الطمع والشح









رد مع اقتباس