جاء ضيوف لعمر بن عبدالعزيز ذات ليلة , وكان يكتب فكاد السراج يطفأ ..
فقال الضيف : " أقوم الى السراج فأصلحه " ؟ فقال : " ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه " ..
قال : " أفأنبه الغلام "؟ فقال : " هي أول نومها نامها " , فقام وملأ المصباح زيتا فقال الضيف : " قمت يا أمير المؤمنين "؟
فقال :" ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ما نقص مني شيئا "..
وخير الناس من كان عند الله متواضعا .
قال شكسبير الشاعر الانجليزي : " ان الوجوه الضاحكة لا تعني أن أصحابها لا مشاكل لديهم بل تعني أن لديهم
قابلية أكبر للتعامل السليم معها ".