04-16-2025, 02:56 AM
|
|
|
|
انتظار التفعيل |
|
|
|
|
برامج إدارة المخاطر وأهميتها في الأسواق المالية
برامج إدارة المخاطر وأهميتها في الأسواق المالية
 عناصر الموضوع
1- أدوات تقييم المخاطر للمستثمرين والمؤسسات المالية.
2- برامج مراقبة الامتثال للمعايير واللوائح المالية.
3- تطبيقات تحليل السيناريوهات لتوقع تأثير الأحداث في الأسواق.
4- أدوات إدارة مخاطر الائتمان وتقييم الجدارة الائتمانية.
5- برامج مراقبة وتقليل مخاطر السيولة في المحافظ الاستثمارية.
عالم الاقتصاد مفعم بالفرص والمخاطر. بينما يستطع للمستثمرين والمقرضين والمقترضين الانتفاع من التنوع والكفاءة في الأسواق المالية، ومن ناحية أخرى، قد تعمل التقلبات والأزمات إلى إحداث خسائر كبيرة وتداعيات اقتصادية مأسوية، وينبغي على كل من يتعاملون مع الأموال أن يكونوا على علم بطرق التعامل مع إدارة المخاطر.
1- أدوات تقييم المخاطر للمستثمرين والمؤسسات المالية
يوجد الكثير من الوسائل والأساليب الإحصائية المستعملة في قياس إدارة المخاطر في الأسواق المالية، والتالي أبرز هذه الأدوات:
المدى
يعد المدى هو التباين بين أعلى وأضعف قيمة للمتغير المالي، فالمدى هو معدل نسبي للخطر، حيث إن ارتفاع المدى يدل على تصاعد نسبة المخاطر، والعكس صحيح.
الانحراف المعياري والتباين
هو الأكثر استعمالا لقياس المخاطر المالية، وهو يقدر مدى تناثر قيمة المتغير المالي واختلافها عن الوسط الحسابي، وكلما تصاعدت قيمة الانحراف المعياري، تضاعفت نسبة المخاطر، ويقع الفارق بين المدى والانحراف المعياري، في أن المدى يقوم بقياس ووصف المخاطرة على نحو عام فهو يستند إلى أعلى وأدنى قيمة، ولكن الانحراف المعياري يقدر المخاطر على نحو أدق لأنه يقدر مدى تناثر قيمة المتغير عن المتوسط الحسابي له.
معامل بيتا
وهو يقدر مدى دقة قيم المتغير المالي للتحويلات التي حدثت لمتغير آخر، فمعامل بيتا المرتفع يدل على تصاعد درجة الحساسية، ولذلك تصاعد معدل المخاطر المالية.
معامل الاختلاف
هو معيار نسبي لدرجة التناثر، وذلك لأنه يجمع بين معدل المخاطرة التي تقدر بوساطة الانحراف المعياري، وبين المعدل الحسابي بمعني متوسط قدر المتغير المالي. بينما يجزأ الانحراف المعياري على متوسط الحسابي للقيم، وكلما تصاعد معدل معامل الاختلاف، كلما تصاعد مؤشرات الخطر.
فالمخاطر المالية قد تروع مستقبل الاستثمار في الدول إن لم يتعامل معها بالصورة الصحيحة، ومن هنا تظهر أهمية إدارة المخاطر المالية وتنشيطها لمقابلة هذه المخاطر والتقليل من خطورتها، فإدارة المخاطر تسهم على بقاء المؤسسات ومواردها.
2- برامج مراقبة الامتثال للمعايير واللوائح المالية
|