[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=right]
عن الحسين الأنطاكي قال:
كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق
فغرق في البحر (شلنديتان) من مراكب المسلمين
التي يقصد بها العدو, فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه
إلى العامل بحلب بخبرهما:
بسم الله الرحمن الرحيم, اعلم أيها الأمير أعزه الله
أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر
أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا
قال: فكتب إليه امير حلب: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك أي إصفعه
واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام
أي انقضى الكتاب[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
::