[ايمان محمد]

تساءل علماء الفلك عن سبب سواد الليل بالرغم من

مليارات النجوم والمجرات التي تلمع في الليل ولم يجدوا جوابا إلا في القرن العشرين حيث وجدوا أنه

من خلال توسع الكون الذي يباعد ويشتت نور النجوم والمجرات فالليل أسود لأنه لا يوجد ما يكفي من

النجوم لملئ السماء بالضياء فكلما توسع الكون تشتت ضوء النجوم ولقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك

بقوله تعالى: [ رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ] 0 وفي نهاية القرن العشرين

أصبح ثبوت حقيقة بداية الكون و توسعه وسقطت فرضية الملحدين القائلين بأزليته وثبت علمياً أن

للكون بداية ونهاية 0 فسبحان الذي صدق وعده وأرغم الكافرين والملحدين على الاعتراف ضمنيا

بوجوده تعالى في قوله: [{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ

بَعِيدٍ ، سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ

شَيْءٍ شَهِيدٌ،أَلاَ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطُ} ( فصلت/52-54/)