كاد المعلم أن يكون رسولاً
كلنا نحفظ هذا البيت من الشعر ، وياله من بيت جميل
أيها الدكتور الصبور د.وديع ، يامن أوقدت في عتمة الجهل شمعة مضيئة ، وفتحت من مغاليق الأبواب باباً للخير مشرعاً ، وأيقظت في أعماق الغفوات إدراكاً وحساً مرهفاً ، إليك
لكم تهادت بين أناملك حروف الهجاء حرفاً يتلوه حرف ، ولكم تفانت بين يدي مذكراتك الأقلام قلماً يتلوه قلم ، تجاهر بصوتك لتؤنس الطالبين في وحشة الطريق ، وتخطو بقدميك لتقصر المسافة الموصلة للحقيقة ، فلك من حبنا أصدقه ، ومن وفائنا أغدقه ، ومن شكرنا أجزله .
لكل "معلمي الخير للناس" شكرا لـــ أيامهم التي جعلت منا"صفحة مشرقة ، وشمعة مضيئة ، لتكون لنا قدوة حسنة ، شكرا و لــيبارك الله لكم الجد والاجتهاد ، فـــــ لترفرف قلوبكم بالشكر والامتنان .