عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-04-2011, 09:46 PM
ايمان محمد غير متواجد حالياً
ايمان محمد
المراقبين
 


افتراضي تذكر أنك لست صدفة 0000000

تذكر أنك لست صدفة 00 ولست مجرد عنصر من منتج 000 ولست ناتجاً من خط تجميع000

يل 0000 خلقك الله متميزاً 00

فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها

فالمؤمن :
على بصيرة من أمره، يعرف الهدف من هذه الدنيا وأنها دار اختيار وعمل للآخرة وأن واجبه فيها عبادة الله تعالى ، ويعرف الخطوات التي سيمر بها في مستقبله: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ}{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} ( المؤمنون/15 ، 16/)0 {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}{وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً}{فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}{وَانشَقَّتِ السَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ}{وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ}{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ}{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}{فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ}{قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}{كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} ( الحاقة/13 : 24/)0


وأما الكافر
فلا يعرف الهدف من هذه الحياة ولا يعرف واجبه في هذه الحياة ولا يعرف ماذا سيكون بعد هذه الحياة
وأصدق ما يمثل هذا الضياع قول إيليا أبو ماضي :
جئت لاأعلم مـــن أيــن ولكنـــي أتـيـــــت
ولقد أبصرت قدامــــــي طــريقــاً فمــشيت
وسأبقى ماشـــــــــياً إن شئت هذا أن أبيت
كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري

يتخبط فلا يعرف طريقه ولا مصلحته ، همه الطعام والشراب والفساد كما قال تعالى :{ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ} ( محمد/12/)0 وقال :{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} ( النمل/4/)0 وقال:{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ}(النمل / 5)0 يرى الكافر نهاية المطاف ، ولا حياة بعدها0 فمن شاء فليتنعم بدنياه ويتمتع بلذاتها قبل فوات الآوان ونزول الفناء الساحق الماحق فينهمك أحدهم في اقتناص الشهوات والتمتع باللذات دون تقيد بحلال أو حرام أو تشريع السماء0










،،،، التوقيع،،،،

لا تثق بمدح الناس ولا تخشى ذمهم
فكل يوم لهم مذهب






رد مع اقتباس