عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-10-2014, 12:18 AM
نهر الخير غير متواجد حالياً
نهر الخير
المراقبين
 


افتراضي ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)



يقول الله تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

قال أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : البشرى من الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، لأولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون .


ثم اختلف أهل التأويل في " البشرى " التي بشر الله بها هؤلاء القوم ما هي ؟ وما

صفتها ؟ فقال بعضهم : هي الرؤية

الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له ، وفي الآخرة الجنة .

ذكر من قال ذلك :


- حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن شيخ ، عن أبي الدرداء قال :

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي

الآخرة
) قال النبي صلى

الله عليه وسلم : الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له .



- حدثنا العباس بن الوليد قال : أخبرني أبي قال : أخبرنا الأوزاعي قال : أخبرني يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو

سلمة بن عبد الرحمن قال : سأل عبادة بن الصامت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن هذه الآية : ( الذين آمنوا

وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد

سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك . أو قال : غيرك . قال : هي الرؤية الصالحة يراها الرجل الصالح ، أو ترى له


حدثنا علي بن سهل قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا أبو عمرو قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة

عن عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : " لهم

البشرى في الحياة الدنيا
"

فقال : لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي قبلك! هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ،

وفي الآخرة الجنة .

تفسير الطبري



اسأل الله تعالى أن نكون من أهل هذه الآية .






رد مع اقتباس