:
:
:
يحكى أنه كان هناك زوجان يعيشان في بيت ريفي قديم وذلك في أحد الأرياف
وكانت الزوجة تتضجر كثيرا من ضيق البيت ودائما تشتكي لزوجها من ضيق
البيت وقدامته..وتقضي يومها في تعاسة وشقاء بسبب هذا البيت
وفي أحد الايام جاء زوجها ومعه خروف وربطه في داخل الدار فصعقت الزوجة
وغضبت ولكن الزوج فرض رأيه وأجبرها على الصبر عدة أيام
حتى يهيئ مكانا مناسبا للخروف.. بقيت الزوجة في سأم وملل وضجر من وجود
هذا الحيوان معهم في الدار
وبعد يومين جاء الزوج ومعه عجل وربطه بجانب الخروف..فجن جنون الزوجة
وغضبت وثارت ولكن لافائدة..
بقيت الزوجة في هم وبؤس وخيبة أمل
ثم بعد أيام ليست بالقليلة أخرج الزوج الخروف والعجل من البيت ونظف المكان
فشعرت الزوجة بجمال الدار واتساعها وسرّت كثيرا وشكرت زوجها وأصبحت تحب بيتها
وشعرت بجماله وقيمته..
:
:
نستفيد من هذه القصة القصيرة أن الإنسان يجب أن ينظر دائما لمن هو أقل منه
في الرزق ولاينظر لمن هو فوقه
عليه أن يقدر النعمة..
نعم أنا أعيش في بيت قديم لكن غيري لايجد بيتا يسكنه
أجل سيارتي قديمة لكن جاري فلان لايملك سيارة أصلا
ليس عندي بيت ولاسيارة وأحوالي المادية صعبة.. لكني أعيش معافا في بدني
الانسان لايعرف قيمة النعمة أحيانا حتى يفقدها أو يحدث ماينغص عليه عيشه
:
: