الموضوع: قانون الجذب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-28-2011, 09:14 AM
إعلامية الأكاديمية غير متواجد حالياً
إعلامية الأكاديمية
المشرفين
 


Cooleb10 قانون الجذب




قانون الجذب





قانون الجذب هو أحد مفاهيم هندسة الذات، بدأ يأخذ حيزاً كبيراً من المناقشات والتأملات حول العالم لدى كل باحث عن تطوير حياته والارتقاء بها، بل، ويعتبر هذا القانون أحد قوانين العقل الباطن التي جميعنا يتأثر بها، وينص قانون الجذب على أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية صادرة من عقله الباطن، ويعمل وفق مبدأ (الإنسان كالمغناطيس، يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره)؛ ولأنك تجذب ما تفكر به فأنت تصبح ما تفكر به، فكل ما يحيط بك هو عبارة عن الصور الموجودة في ذهنك وقد جذبتها أنت.
ولفهم هذا القانون نقول: إن الدماغ عضو كهربائي وكيميائي معاً، هذا العضو تنتقل الأفكار من خلاله بموجات، فكل فكرة - سواء كانت اختيارية أو اضطرارية- تصدر موجات أو اهتزازات فكرية في الفضاء.
وبناءً على ما سبق فلنتصور ما يحدث عندما نفكر!
سوف ترسل الفكرة في رأسك اهتزازات في الفضاء، على الرغم من أنك لا تراها بعينيك ولا تدركها بحواسك، تماماً كما تنتقل الموجات عبر الأثير، وكما ينتقل التلغراف بغير سلك، هذه الموجات الصادرة من الفكرة تقوم بجذب ما يتناسب معها كما تجذب قطعة المغناطيس الحديد.
ويبدو أن الاهتزازات الفكرية تختلف بحسب اختلاف الفكرة ذاتها، فلو قلنا - على سبيل التصور- إن الأفكار ملونة لتصورنا مثلاً أن لفكرة الخوف لون أحمر، والفرح لون وردي، والحزن لون أسود، وكل فكرة ملونة تجذب اللون الذي يماثلها.
وإذا كانت الأفكار ملونة كما تصورناها فسوف نتفق على أن أفكار القلق كغيرها تجتذب إليها الأفكار المماثلة، ولنتخيل أنك في مكان مزدحم ويراودك شعور بالخوف أو القلق، فما الذي سيحدث؟
لأن الأفكار كالطيور على أشكالها تقع، فما سيحدث هو أنك ستجذب أفكار كل الخائفين أو القلقين في ذلك المكان، فيتضاعف خوفك أو قلقك درجات ودرجات لتقع تحت وطأة شعور لا يطاق، فأنت لن تتأثر بأفكارك فحسب، بل بأفكارك وأفكار الآخرين في محيطك، والأفكار المفرحة والسعيدة كذلك تجتذب إليها ما يشابهها، فتسعد بمجموع أفكارك وأفكار الفرحين من حولك.

يعمل قانون الجذب وفق ثلاث خطوات كالتالي:
اطلب:عقلك الباطن لا يفرق بين ما الذي تريد وما لا تريد، فعندما تقول لا أريد ذلك فأنت تخلق مشاعر قوية جداً لتقاوم ما تكره، ومقاومة الشيء تزيد من التركيز و"الطاقة حيث التركيز" لذا احرص جيداً على كيفية صرف تركيزك، فعندما تدفعه نحو قلقك ومخاوفك بأنك لا تريد هذا الأمر فإنك تصرف طاقتك نحو تلك الأشياء التي لا تريدها؛ ولذلك ستجدها تظهر أكثر في حياتك،عقلك الباطن يتعامل بحيادية تامة مع كلماتك فجملة "لا أريد" يستقبلها كما لو كانت "أريد" دون تمييز.
آمن: يجب أن تكون متصالحاً تماماً مع رغباتك وأهدافك لتنطلق الطاقة الكهرومغناطيسية من عقلك الباطن نحوها؛ لأنك إذا كنت غير متصالح مع ما تريد أو تشعر بالقلق حياله أو حيال عدم وجوده فإن النتيجة ستكون عكسية، إن الشعور الداخلي بعدم القدرة على الحصول على الشيء هو أشد قوة من الإرادة بالحصول على هذا الشيء.
تلقَّ: قانون الجذب ليس بالسحر ولا المعجزة، ولا هو دعوة للأماني المزيفة، كما يظن البعض، إنه إشارات قوية منسجمة مع ما تفكر به تصدر في بيئتك المحيطة تضيء الطريق أمامك لتنطلق بنفسك في الاتجاه الذي حددته مسبقاً، فأنت عندما تهتم بقضية سياسية فإن الشريط الإخباري يمر أمامك دون أن تلحظ وجوده إلا أن خبراً يخصّ قضيتك سيسحب تركيزك بشدة لتطالعه، وبناءً على ما ترى ستفعل














رد مع اقتباس