عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2013, 08:23 AM
الصورة الرمزية خلود المشاع ـــر
خلود المشاع ـــر غير متواجد حالياً
خلود المشاع ـــر
Senior Member
 


Cooleb10 صناعة الأخلاق فى أبنائنا.. كيف تكون؟

التربية واجب علينا فقد أمرنا به الله سبحانه وتعالى


في كتابه الكريم أمراً بقوله:


{يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} (سورة التحريم)


فهي أمانة في عنق الأب ومسؤولية هو مسؤول عنها بين يدي الوهاب الذي وهبه هذه الذرية،الرقيب الذي يعلم ما تخفي الصدور ونحن جميعا نحفظ الحديث المتفق عليه
:«كلكم راعٍٍ وكلكم مسؤلٌ عن رعيته، فالرجل في بيته راعٍٍ وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها»...


وروى النسائي عن النبي [ قال: «إن الله سائلٌ كل راع عما استرعاه أحَفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته»... قال ابن القيم: «إن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده»


فنحن نربي أبناءنا تعبدا لله تعالى بأداء حقه هذا علينا؛ فالانشغال بتربية الابن عبادة أحب إلى الله من بعض العبادات كما روى الترمذي عن رسول الله
[: «لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع».....
قال الإمام الغزالي: «فالصبي أمانة عند والديه فإن عُود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة أبواه وكل معلم له ومؤدب،» وإن عُود الشر وأهمل إهمال البهائم شقى وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له»
فالتقصير في تربية الابن إذًا وزر وإساءة وتقصير في حق الله وحق الابن.
كما أننا بالتربية نعلم أبناءنا علما ينفعهم ونساعدهم على العمل به فالتربية صدقة جارية وأعمال أبنائنا هي ثمرة تربيتنا..
هذه بعض النيات الخالصة التى تحركنا لتربية أبنائنا هى التى تجعلنا نهتم إلى حد كبير بسلوكيات أبنائنا وإلى اين تسير هذه السلوكيات؟
تحديات العصر الذي نعيش فيه تجعلنا في حاجة شديدة إلى التزود بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الحميدة لمواجهة التحديات التي تكاد تعصف بكل ما غرس فينا من قيم ومبادئ الأخلاق ونحن هنا نهتم بتنمية الأخلاق وتعديل السلوكيات والتربية الاخلاقية وتعني التربية الأخلاقية أساليب تربية الطفل على المبادئ السامية والفضائل السلوكية والمشاعر الوجدانية التي يكتسبها الطفل منذ صغره ويصبح فرداً ذا شخصية متكاملة سوية.
الــــقــــــــادم
سنتعرف على أهمية القيم والسلوكيات والاخلاق
في حياة الابناء
شاركوني اطروحاتي






التوقيع:

رد مع اقتباس