عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2013, 06:47 PM   رقم المشاركة : [6]
خلود المشاع ـــر
Senior Member
الصورة الرمزية خلود المشاع ـــر
 

معلومات اضافية
الجنس :
الدولة :
المزاج :

My MMS
افتراضي

في مامضى تعرفنا على اهمية القيم والسلوكيات
والاخلاق في حياة الابناء
...........
بقي من هذه السلسلة
كيف نعدل السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أبنائنا؟
1- تحديد ما هو السلوك المطلوب تعديله، وما الظروف التي يحدث فيها السلوك
2- تقديم تعزيز لإظهار السلوك المطلوب أو إخفاء السلوك المطلوب إخفاؤه ويجب أن يكون التعزيز ذا قيمة؛ فمثلا هل التعزيز مادي أو معنوي أو غذائي؟ وذلك يعتمد على الطفل وعلى المعدل للسلوك .
3- يكون التعزيز في البداية فوريا أي فور حدوث التغيير

من قبل الطفل، ثم يبدأ في التدرج بالتقطيع وهذ أمر ضروري، وإذا حصل سلوك مرغوب فعلينا أن نعززه تعزيزاً إيجابياً بمكافأة أو هدية أو كلمة شكر أو ضمة حب أو ابتسامة رضا،
أما إذا حصل سلوك غير مرغوب فيه فعلينا أن نتجاهله
لكيلا نعززه باهتمامنا له إلى أن ينطفئ هذا السلوك
ويتلاشى شيئاً فشيئاً.
و فى النهاية:
إنّ من أهم ما بعث لأجله الرسول
[ هو الأخلاق، يقول عليه الصلاة والسّلام:
«إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق» ويشهد الله عزّوجلّ،
من فوق سبع سموات، على أخلاق النبي الكريم،
عليه أفضل الصلوات والتسليم، فيقول سبحانه:
{وإنّك لعلَى خلق عظيم}...
ولذلك نقول: إن أبناءنا بحاجة إلى الأخلاق،
وهذه الحاجة من ضرورات الحياة الاجتماعية .
إن الطفل وحسب ذاته وفطرته بحاجة إلى أن يكون أمينا صادقا نظيفا ومنزها وبعيداً عن أي نوع من الخصال السيئة كالحسد والضغينة، والبذاءة وسوء الظن والازدواجية والنفاق،

كما أنه وحسب حياته الاجتماعية مضطر إلى أن يتسم بالأخلاق ليصبح بوسعه ان يحيا مع الآخرين
ويعاشرهم معاشرة حسنة، وأن يحب الناس ويراعي الأخلاق والصفات الإنسانية وضوابط الحياة الإنسانية، ولا بد من الاستفادة من هذه الحاجة الفطرية والاجتماعية،
وأن نعمل على توجيه الطفل ودفعه نحو الأعمال الحسنة والمرضية ونحو الفضائل الأخلاقية والإنسانية
في المراحل العليا .


التوقيع:

خلود المشاع ـــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس