عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2011, 11:45 PM   رقم المشاركة : [5]
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
الصورة الرمزية mẨřЎặm..εïз
 

معلومات اضافية
الجنس :
الدولة :
المزاج :

My MMS
افتراضي




أسلوب الإقناع والتأثير العاطفي :


للنفس الإنسانية قوتان : قوة تفكير فتحتاج إلى إقناع عقلي , وقوة وجدان فتحتاج إلى إقناع عاطفي ويعد التوجه إلى العاطفة مؤازراً في أساليب الإقناع والتأثير في القرآن الكريم للتوجه إلى العقل , فإذا كان العقل لا يسهل قياده في بعض الأحيان مهما وضحت الحجة وعلت في صحتها وقطعيتها فإن العاطفة تكون حينئذ عوناً على استمالة المدعو واجتذابه فهما أسلوبان يدخل منهما نور الهداية ومعاني الخير والرشاد لكن بطريقين مختلفين شكلاً متفقين هدفاً


وقد سمينا هذا الأسلوب بالعاطفي لأثره على العاطفة التي هي لدى علماء النفس :" استعداد نفسي ينزع بصاحبه إلى الشعور بانفعالات معينة والقيام بسلوك خاص حيال فكرة و شيء "كما يمكن تسميته بالوجداني لأثره في الوجدان الذي هو : " ضرب من الحالات النفسية من حيث تأثرها باللذة أو الألم في مقابل حالات أخرى تمتاز بالمعرفة والإدراك



وأيّاً كان الأمر فإن المقصود هو الإقناع والتأثير العاطفي في مجال الدعوة

هو محاولة الدفع إلى الخير والإبعاد عن الشر باستثارة العاطفة التي تحكم في ذلك محبة أو كرها رغبة أو رهبة مقابل القرار العقلي أو الحكم العقلي .


وهذه المقابلة ليست حدّاً مانعاً من التقاء الجانبين - أي العقل والعاطفة -وإنما هي مقابلة نسبية لإيضاح مدخل الإقناع والتأثير وليس مستقره أو إدراكه .
وسند هذا الأسلوب واتخاذه أسلوباً في الإقناع والتأثير في مجال الدعوة




mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس