عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-27-2011, 11:54 AM
إعلامية الأكاديمية غير متواجد حالياً
إعلامية الأكاديمية
المشرفين
 


افتراضي لنحيا بالتفاؤل والأمل ..

لنحيا بالتفاؤل والأمل ..





عندما نرسم عدة خطوط تحت ما تحويه هاتان الكلمتان .. لندرك كم تحمل في مضامينهما سر الاستمرار بنفسيه سعيدة راضيه ..
ولنزيد يقينـًا بها .. وإيمانًا بسحرها فقد جاء في القرآن الكريم معنى الأمل والرجاء أربعًا وعشرين مره في حين أن لفظ اليأس لم يرد أكثر من ثلاث عشرة بنها اثنتان بصفة النهي
لنمعن النظر في منهج ديننا الذي يلفت نظرنا حول أهمية الأمل والتفاؤل في الرضا النفسي الداخلي وبالتالي الخارجي. يقول أحد الحكماء : أن الإنسان يظن أنه يستطيع ان يكون سعيدًا طول حياته ليس إلا مجنونـًا، ولكن في المقابل هذا لا يمنعنا من محاولة الشعور بالسعادة من منطلق تفاؤلنا بما هو آت مستندين بذلك لأقول للرسول صلى الله عليه وسلم تتضمن معنى تفاءلوا بالخير تجدوه؛ وحسن ظن العبد بربه في هذه الحياة.
و هناك دراسة طبية حديثة تؤكد أن تدني روح التفاؤل لدى المرء يرفع من معدل الإصابة بأمراض الشرايين والمتفائلين أقل عرضه لهذه الإصابة.
كما أن هناك طبيب فرنسي يدعى "ريمون موري" يشيد بنظرية أن الضحك يشفي من الأمراض في كتابه الشفاء بالضحك وسجل عدة حالات تشهد على صدق نظريته.
فما بالنا نحن أهل الكتاب والسنة نغض الطرف عما يدعوه ديننا من تفاؤل وأمل ورضا بالقدر كرياضة روحية تهذب من مزاجية النفس التي تتحكم في السخط والغضب وأمراض العصر من اكتئاب وانتحار في بحر اليأس المظلم.
لتشرق الشمس لتحمل أملاً جديدًا .. بيوم مليء بالعطاء اللامحدود ..والرضا بالمحدود ..ولنتخلص من الوحش القابع في أذهننا والذي يمارس عنجهيته في التحكم بنفسيتنا وتشويه كل جميل في حياتنا .. فمادام هناك إشراقه فلتتفاءل بها و تستضيء بظلالها ..
ونقرر بعد قراءة هذه السطور المشعة أن نحيا بأمل لا نهاية له ...
اضاءه :-
روي ان احدهم جاء للإمام ابي حنيفة النعمان وقال له يا إمام إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر لاغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها فقال له الإمام : الأفضل ان يكون وجهك على وجهة ثيابك حتى لا تسرق .. واضحكوا تصحوا



بقلم
الأستاذة /أماني بنت عبدالله






رد مع اقتباس