[شايف العنسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين (محمد) الصادق الأمين


افتتح مطار أكاديمية التدريب الإحترافي أبوابه في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً ليستقبل بكل رحابة صدر وحب الأخوة المسافرين والمحلقين في سماء تحليل الشخصية بخط اليد (الجرافولوجي) ، حيث توافد الأخوة من كل حدب وصوب ليطيروا نحو وجهة واحدة وتحت راية واحدة في سماء الإبداع ..

ودخل علينا الأخوة مشرفي الرحلة وعلى رأسهم الكابتن وقائد الطائرة الدكتور / وديع إلياس ، بإبتسامته المشرقة والواضحة على محياة من خلال إشراقة صوته الرخيم ...

حيث أعلن بداية الرحلة ليربط الجميع الأحزمة ليبدأ في دف عجلة الإنطلاق في تمام الساعة السابعة مساءً ، ليتوجه بنا وجهتنا المرتقبة وليحلق بنا في سماء الروعة والإبداع بإسلوب قيادته الجميلة والرائعة والتواقة ..

رفع مايكرفونه من مقصورة القيادة ليرحب بالجميع فرداً فردا ، وقد تميز الجميع بجمال وطيبة أخلاقهم الرائعة ، فمنهم صاحب النكتة ، ومنهم المجد المجتهد ، ومنهم من يبحث عن الحقيقة ، ومنهم من يسعى نحو الفائدة ، فكان جميع المسافرين يتمتعون بفيزة الرقي والمحبة ، ويحملون تأشيرة الدخول إلى القلوب ..

فما كان من كابتن الرحلة الدكتور / وديع إلياس أن يتحدث في مايكرفونه ليبدأ بدعوتنا للتوجه نحو شبابيك الطائرة حيث أرانا من ارتفاع عالي مدخل علم الجرافولوجي وفوائده وحقائق ومعلومات رائعة عنه ..

وقد أشار إلى مكان بعيد تلألأ فيه أنوار ملونة جميلة فقال تلك هي تحليل الشخصية ، وشرح لنا تفاصيل الشخصية وفيما يبحث علم التحليل وما يكشف هذا العلم الجميل ...

وإذا به ينعطف قليلاً ليرينا مجالات علم الجرافولوجي وأنظمة التحليل ودراسة الكتابة اليدوية ..

فإذا به ينزل قليلا على مستوى سطح البحر ليرينا عن قرب الأشكال الهندسية لنفسيات البشر مابين الدائرة والمربع والمثلث والنجمة ... يا لروعة تلك المناظر وجمالها ...

وعندها فقد حان وقت أن يمنح الجميع روعة النزول من الطائرة لاستراحة جميلة بين الوديان والغابات ، فمنا من نزل وتوضأ ليصلي صلاته ، ومنا من أكل سحوره ، ومنا من أكل عشاءه ، ليجتمع بنا مرة أخرى ..

وإذا به يرينا تمثال إنسان كبيييييييييييييييييير فيشرح لنا الجزء العلوي والأوسط والسفلي ودلالاته الرهيبة ، ويرينا أحجام تلك الحروف ودلالاتها وقياساتها الجميلة الجذابة ..

ثم عاد ليحلق بنا ويضغط على دواسة الطائرة ، فبدأ بالضغط الثقيل ثم المتوسط والخفيف ، لنتعرف من خلاله على دلالات الضغط والصفات ...

وفي التفاتة جميلة منه طار بنا مسرعاً نحو وجهة ومنطقة مزدحمة وأخرى فارغة فإذا بها الهوامش ، في دولة التحليل الشمولي ... فدعانا إلى شبابيك الطائرة ليشرح لنا مداخل تلك المنطقة ومخارجها ووعد كل واحد منا أن يزورها في زيارة خاصة به عند عودتنا إلى المنازل ...

ليميل بنا يمنة ويسرة مابين 140 درجة و 50 درجة ، يلعرفنا دلالات الميل والصفات الشخصية لكل اتجاه ...

وعندها كنا قد وصلنا إلى مدرج الوصول في تمام الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل ، ليودعنا كابتن الطائرة والطاقم الرائع المساعد له إلى رحلة جديدة تبدأ في تمام الساعة السابعة مساءً من يوم 26 فبراير 2012 م


تقبلوا مني خالص التحية معطرة بعطور البخور فواحة بأجمل روائح البن اليمني مرصعة بأجمل حبات العقيق اليماني البراق

محدثكم المدرب / شايف العنسي
الجمهورية اليمنية