عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2013, 02:16 PM   رقم المشاركة : [3]
خلود المشاع ـــر
Senior Member
الصورة الرمزية خلود المشاع ـــر
 

معلومات اضافية
الجنس :
الدولة :
المزاج :

My MMS
Thumb Yello

في الموضوع الاول
ضمن سلسلة صناعة الاخلاق في ابناءنا كيف تكون
تعرفنا كيف يجب ان تؤدى هذه المهمة الملقاة على الوالدين
من الجانب الديني
والجانب القيادي

في هذا الموضوع سنكمل ماتبقى ضمن هذه السلسله


ولكن ما أهمية القيم والأخلاق والسلوكيات في حياة أبنائنا؟
- تحدد للأبناء أساليب التعامل والتواصل وقواعد الاتفاق والاختلاف بين الناس .
- يستطيع الأبناء التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها.
- تساعدهم على زيادة التفاعل بينهم وبين ما يريدون تحقيقه
- تعد عاملاً مهماً في ربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض وتوحيد وجهتهم.
- تسمو بالأبناء فوق الماديات الحسية.
- تعد باعثة ومحفزة للأبناء على العمل.
- لها دلالة على المجتمع وتقدمه.
الأسرة بالتأكيد هي الأساس في تكوين الأخلاق والسلوكيات
لدى الأبناء، وإيجاد خصائص ومهارات متنوعة لديهم،
ويرى الخبراء أن السنوات السبع الأولى هي السنوات الأكثر تأثيراً على تكوين مهارات الطفل وتنميتها، وغرس جوانب الأخلاق والقيم والسلوكيات الحميدة.
بناء الأخلاق والسلوكيات لدى أبنائنا:
هناك حكمة شهيرة تقول: ازرع فعلاً لدى الطفل ... تحصد عادة، ازرع عادة لدى الطفل ..... تحصد شخصية،
ازرع شخصية لدى الطفل.. تحصد مصير البشرية .
لكن كيف أبني الأخلاق والسوكيات؟
1- أحدد السمة الشخصية التي أرغب في وجودها لدى ابني .
2- أعرض هذه السمة عليه من خلال قصة
مع التأكيد على هذه السمة وكيف تبدو؟ وماذا تعني؟
3- التدريب المنظم عليها .
4- تعزيزها والتشجيع على استخدامها في الحياة.
انتبهوا أيها الآباء والأمهات!!
التدرج في التربية والتدريب والبناء خطوة مهمة جداً،
و لكن علينا أن نعرف أننا كآباء وأمهات علينا دور كبير جداً؛ لأننا القدوة التى يراها الأبناء ويقلدونها ولذا علينا نحن أولاً
أن نفعل الآتي:
1- الاتصال الروحي بالله عز وجل والارتباط الديني بتعاليم الإسلام يجعل للعملية التربوية علاقة عمودية ( بين الفرد وربه ) غير العلاقة الأفقية المحدودة (بين الأفراد فيما بينهم) التي تتعامل مع الإنسان بمادية بحته، فالهدف ليس تعديل سلوك غير سوى فحسب ولكنه في تأسيس جيل صالح من الشباب
2- تعلم الأساليب التربوية المختلفة وكيفية تطبيقها.
3- القناعة بإمكانية التغيير والتعديل، فالعملية التربوية تحتاج لوقت طويل فهي عملية بناء مستمر.
4- معرفة أهمية هذه الأساليب ونتائجها الإيجابية على الفرد والأسرة والمجتمع.
5- كسب ثقة الطفل وخلق جو جديد مبني على الاحترام والتقدير المتبادل .
6- اختيار الوقت المناسب والسلوك المراد تغييره حسب الأولوية .
كما أن هناك بعض الأساليب السهلة التي علينا استخدامها لبناء الأخلاق والسلوكيات:
1. الثواب: في حالة التصرفات الصحيحة
مثل .. الجائزة العينية: مثل الحلوى والقلم واللُعبة..
والكلمة الطيبة: التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت.. مدحه والثناء عليه أمام الآخرين ومداعبته وتقبيله والنظرة والابتسامة واللمسة الدالة على المحبة.
2. العقاب : فى حالة التصرفات غير السوية مثل ،
الإهمال: كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ، والحرمان من شيء يحبه والتهديد بخصامه أو النظرة الحادة .
3. القدوة :- وهي من أهم الأساليب،
فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب،
فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها، وتأكد من كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها .
4. الحكايات والقصص و المواقف:
لابد من حكي القصص الإيجابية على مسامع الطفل
مثل : أنواع القصص: قصص القرآن الكريم، وقصص الأنبياء، القصص النبوي، وقصص السيرة والصحابة، وقصص المعارك الإسلامية، وقصص الصالحين، واحذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة،
واسأله عما استفاده من القصة.
5. الملاحظة : من خلال ملاحظتنا الكاملة لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب،
وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء، وملاحظة الجانب النفسي للولد، وملاحظة النظافة العامة في المظهر والملبس والأظافر، وملاحظة النظام والترتيب في مكان النوم والمذاكرة واللعب.

الــــقــــــــادم
كيف نعدل السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أبنائنا؟
شاركوني اطروحاتي


التوقيع:

خلود المشاع ـــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس