العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية التدريب الاحترافي لتطوير الذات > أكاديمية تطوير الذات العام
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2011, 11:06 PM
الصورة الرمزية mẨřЎặm..εïз
mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
 


Thumbs up عـــلـــتك باطـــنيـــة!!





“من قدر على نفسه فهو على غيرها أقدر”

مقولة تكاد أن تتكرر على لسان كل المفكرين الذين أضافوا لنا شيئا.
وتعني هذه المقولة:

أنك ستستمر ضحية للوضع المأساوي الذي تشتكي منه مع زوج، أو مسؤول، أو أبناء، حتى تقوم بالتحول من ضحية مغتصبة مستضعفة، إلى إنسان مبادر، قادر، يمارس نعمة التوافق والتكيف مع المصائب، يتصدى لها ويعالجها. مؤمنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما أنزل الله من داء إلا وله دواء”.

وهذا الحال الأخير من تحمل مسؤولية الذات هو ما يوصلك إلى العلو في تعاملك مع ذاتك.

غالٍ بذاتي عرفاني بقيمتها
,,,,,,,,,,,فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة النصل أن يزهو بجوهره
,,,,,,,,,,,وليس يعمل إلا في يدي بطل
قد رشحوك لأمر لو فطنت له
,,,,,,,,,,,,,فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

نعم،
من كرم نفسه، فإنه يصونها مما يهبط بها في الحفر. بل يرقى بها لترى ماوراء الأكمة (أي المصيبة)

والأمر ليس مرتبطا بكفر أو إيمان..

فمن الممكن كما يقول بن تيمية : أن يكون القوى فاجرا، والضعيف تقيا.

فدعونا نبحث عن صفات قوة الذات، ولنجتنب صفات ضعفها. ولنوظغها بعد ذلك فينا نريد أن نوظفها فيه من إعمار و تنمية …

د. إبراهيم الخليفي






رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Free counters!