من طرائف الإمام الشعبي في حواراته مع بعض الناس

[mẨřЎặm..εïз]

’’’


عُرِفَ عن الإمام الشعبي ــ رحمه الله ــ أجوبته الطريفة والمتهكمة على الأسئلة الغبية والمتنطعة، فمن طرائفه مع بعض الأسئلة ما يلي:

ــ سأله أحد السائلين عن كيفية مسح اللحية
فأجابه: خلّلها بأصابعك..
ثم عاد وسأله: ولكن أخاف ألا تبتل.
فقال له: إذن انقعها من أول الليل.

**

ــ وذات يوم حضر إليه رجل بخيل وسأله عن كفارة من صلى العيد ولم يشترِ لأهله حلوى.
فقال الشعبي: كفارته أن يتصدق بدرهمين ..
فلما ذهب الرجل راجعه طلابه في فتواه تلك،
فقال: لا بأس أن نفرّح قلوب المساكين بدراهم هذا الأحمق.

**

ــ وسأله ذات يوم رجل فقال:
ما تقول في إنسان شتمني في أول يوم في رمضان، أتراه يؤجر؟
فقال الشعبي:
إن قال يا أحمق .. فنعم.

**

ــ وسأله رجل آخر: هل يجوز للـمُـحـرِم أن يـحُـكّ بدنه؟
فقال الشعبي: نعم.
فقال الرجل: بمقدار كم له أن يحك؟
قال: حتى يبدو العظم.

**

ــ وذات يوم أتى رجل يبحث عن الشعبي فوجده واقفاً مع امرأة تستفتيه،
فسألهما: أيكما الشعبي؟
فأشار الشعبي إلى المرأة وقال: هذه.

**

ــ ومما يروى عنه أيضا أن رجلاً سمع بحديث موضوع يقول:
(تسحّروا ولو أن يغمس أحدكم أصبعه في التراب ثم يضعه في فمه)..
فبدل أن يسأل ذلك الرجل الإمام الشعبي عن صحة الحديث ..
سأله عن أي أصبع يضع بالتراب ...
فرفع الشعبي رجله وعض إبهام قدمه وقال: هذا.

**

دخل الإمام الشعبي الحمام، فرأى داود الأزدي بلا مئزر فغمض عينيه..

فقال داود: متى عميت يا أبا عمرو؟!

فقال الشعبي: منذ أن هتك الله سترك.

**

ومن المنقول عن الإمام الشعبي:
أن رجلاً قال له: إذا نزعت ثيابي، ودخلت النهر أغتسل.. فهل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟
قال الشعبي: توجَّه إلى ثيابك التي نزعتها؛ كي لا تُسرق.

**

جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!

فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها.

**

سأله آخر فقال : ما اسم زوجة ابليس
فقال الشعبي : ذلك نكاح ما شهدناه

**

وسأله رجل آخر هل يجوز أن نأخذ الحصاة من المسجد؟

فقال الشعبي: نعم يجوز

قال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تعاد إلى المسجد

قال الشعبي: دعها تصيح حتى ينشق حلقها

قال الرجل: أولها حلق؟

قال الشعبي: فمن أين تصيح إذن؟؟

’’’