العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية التدريب الاحترافي العامة > أكاديمية روائع الإسلام
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 05-06-2011, 11:23 PM
الصورة الرمزية خلود المشاع ـــر
خلود المشاع ـــر غير متواجد حالياً
خلود المشاع ـــر
Senior Member
 


B16 الشهوة الآثمة

الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر
أف ٍ لشهوةٍ مدتها ساعة ً : أورثت صاحبها ذلاً طويلا كلمة كثيراً ما ترن في أذني أشعر بها دائما كلما أحببت أن أقترف ذنبا ً من الذنوب فأعلم علم اليقين أن الله مطلعٌ علي
يراني ولا أراه ويعلم ما يرد علي قلبي من أمور الهوي والمعاصي التي أنوي بها , لكن المأساة الحقيقة هي حين أن تقوي نارُ الشهوةِ
فى قلبى ويضعف فى ذات الوقت الشعور بأن الله يرانى فأقوم مسرعاً إلى ذنبى مستفغلا نفسى ومتبجحاً على معية ربى ورؤيته لى , فأفعل الذنب من مشاهدة قناة إباحية . أو مشاهد عارية أو سماع قناة غنائية أو غير ذلك من أمور الكبائر أو غير ذلك من الأمور الموجبة لسخط الله على مثل الغيبه ومجالسة اصحاب الهوى لكن لم أجدُ قطُ أكرم من الله وأستر من الله فالله حقا كريم ٌ يكرمنى دائما بالستر حين اقترافى الذنب والله حقا كريما حين يسترنى بعدم الفضح والله حقا كريما حين يرانى على هذا الحال أثناء هذه المعصية ولا يعقابنى, لكن حتى متى سأظل هكذا ؟!

هل سأظل هكذا حتى يغضب على ربى ويفضح سرى ويجعله علانية فأنا أستحق ذلك فعلا لأننى لم أخشه حق الخشية ولم أتقيه حق التقوى بل خشيت الناس ولم أخشاه فذهبت لمكان لا يرانى فيه أحد إلا هو ..{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108






رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر‎ د. وديع إلياس أكاديمية روائع الإسلام 1 09-01-2019 02:35 AM

Free counters!