التخطيط للتدريب في ضوء الإحتياجات التدريبية

[إيثار عرفات]

التخطيط هو العنصر الفعّال في أي مجال من مجالات الحياة على المستوى المهني أو المؤسسي أو الفردي وعن طريق دورات تدريبية في الرياض من خلالا ملتقى الخبرات للتدريب فسيقوم الفرد والمؤسسة في الوقت ذاته باتخاذ خطوات واسعة لتعلم كيفية التخطيط السليم في ظل ما يريد أن يخطط له.
التخطيط لإنجاز عملية التدريب :
من أهم الطرق التي تؤدي إلى رُقي المستوى العام للأفراد في المؤسسات من خلال أعمالهم اليومية هي طريقة التدريب الفعّال لا سيما بحصول الموظف على دورات تدريبية معتمدة في الرياض تدله على الطريق الصحيح لاستكمال مسيرة النجاح في مؤسسته، ومن الأمور الهامة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان هو ألا يكون هذا التدريب بشكل عشوائي أو غير منظم مما يعني أنه يتم وفق برامج وخطوات محددة يتم فيها الأخذ بجميع الأسباب التي تصل في النهاية إلى الهدف المحدد ومن الطرق المتبعة في التخطيط لعملية التدريب ما يلي:
الاحتياجات التدريبية: على ضوء الاحتياجات التدريبية يتم وضع سياسات التدريب المفترض إتباعها فيمكن أن يتم تحديد دورات تدريبية في الرياض لنيّل شهادات تخص مجال المؤسسة التي قامت بتدريب موظفيها ولكن عليها أولًا القيام بتحديد من تريد أن تضمهم إلى عملية التدريب وأي قسم من الأقسام به بعض نقاط الضعف لتقويها وأي وقت من الأوقات يمكنها القيام بذلك حيث تخضع بعض المؤسسات إلى أوقات موسمية يصعب فيها الاستغناء عن الموظفين لفترات معينة خلال اليوم.
الميزانية العامة للشركة:
لا شك قبل الدفع بالموظفين في دورات تدريبية في الرياض يتم أولًا التفكير في الميزانية التي سترصدها الشركة لهذا الغرض وأيٍ من الأفراد سيشترك فيها وعددهم وكل هذه سبل تؤدي إلى نجاح عملية التدريب.
الأماكن التدريبية: لنجاح عملية التدريب لابد من توافر الأماكن المناسبة التي سيتم بها حضور المحاضرات على أن تكون مُجهزة بوسائل حديثة سمعية وبصرية كالبروجيكتور والنظم السمعية النقية وتوافر بعض أجهزة الحاسب الآلي التي قد يحتاجها المتدرب للتفاعل مع المحاضرة.
المدربين الأكفاء:
لابد البحث عن المدربين والمحاضرين المتخصصين الذين يقومون بتوصيل المعلومة بشكل سلس وبصورة ملائمة ومتوافقة مع كافة العقليات المتدربة ومن خلال دورات تدريبية في الرياض التي تتعدد فيها أنواع التدريب يتم عقد العديد من الدورات ذات الطابع الفعّال والذي يفيد الشركات والأفراد بدون شك.
الأهداف التدريبية:
تضع المؤسسة في اعتبارها تساؤل هام وهو لماذا أقوم بعملية التدريب؟ فعلى الخلفية التاريخية للمؤسسة يمكن أن يقوم قسم تحليل وقياس الأداء أو قسم HR بالإجابة عن هذا التساؤل لمعرفة من سيشترك في دورات تدريبية في الرياض ممن هو لا يصلح لهذا الغرض.
الأسباب المؤدية لفشل عملية التدريب :
ما من عمل إلا ويشوبه بشكلٍ أو آخر بعض النقص فقد يكون هناك عوائق تؤدي إإلى فشل عملية التدريب مثل:
الإدارة غير الواعية:
الإدارة التي لا ترى جدوى لعملية التدريب قد تكون سبب رئيسي في فشل عملية التدريب ووجود دورات تدريبية في الرياض يُعلي من شأن المنشأة وموظفيها ولكن التكاسل والنظرة الضيقة لبعض الإدارات قد يحول دون ذلك.
الميزانية: قد تكون الميزانية لدى المؤسسة محدودة مما يعني عدم اتخاذ التدريب كوسيلة أساسية للارتقاء بالمنشأة ولكن على الإدارات أخذها في الحسبان لحين تحسن الأوضاع المالية لها.
المحاضر غير المتميز:
يؤدي وجود محاضرين لا يتمتعون بالخبرة والكفاءة إلى فشل العملية التدريبية مما يسبب تعثرها والرجوع بها إلى الوراء؛ لذلك اختيار المحاضر المتميز ذو الخبرة والذي لديه صحيفة أعمال سابقة ناجحة يُعدّ مطلب ضروري في هذا المجال.